أهلاً ومرحباً بكم في مدونة أم النور Jesus وهى تحتوى على مجموعة من الخدمات الدينية المسيحية الأرثوذكسية والتأملات الروحية

الأربعاء، 10 يونيو 2009

قداسة البابا شنودة الثالث في سطور

+ الاسم قبل الرهبنة : نظير جيد روفائيل . + تاريخ الميلاد :الجمعة 3 أغسطس 1923 م .
+ مكان الميلاد :قرية سلام محافظة أسيوط .
+ التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947 م .
+ وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرساً للغة العربية ومدرساً للغة الإنجليزية .
+ حضر فصولاً مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاُ فى نفس الكلية فى نفس الوقت .
+ كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محرراً ثم رئيساً للتحرير في مجلة مدارس الآحد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة .
+ كان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وكان خادماً في مدارس الآحاد .
+ ثم ضابطاً برتبة ملازم بالجيش .
+ رُسم راهباً باسم (الراهب انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954 م ، وقد قال قداسته انه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 1956 م إلى عام 1962 م عاش قداسته حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرساً فيها كل وقته للتأمل و الصلاة .
+ وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً .
+ أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره . + عمل سكرتيراً خاصاً لقداسة البابا كيرلس السادس في عام 1959.
+ رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962 م . + وعندما تنيَّح قداسة البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر1971 م. ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة .
+ في عهد قداسته تمت سيامة اكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر .
+ أولى قداسته اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .
+ بالرغم من مسؤليات قداسته العديدة والمتنوعة إلا انه يحاول دائما قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا في الدير، وحب قداسته لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات.. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التى إندثرت .
+ في عهده زادت الابارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل او خارج جمهورية مصر العربية .

أنشودة يوم الصلب

صـــوت الكرباج عالي واللـي بينضـــرب غالـــي،،، ويسوع بـتـحمــل يطلــــب مـغفرة للجانـــي،،، والحــكاية إيه بريء شـــــايل ذنــــب،،، وهو لا مـــحكوم عليـــــه ولا ليه حتى علاقــــــة بيه،،، إنسان وعلشان بيحبـــه أتحمل ألم الصــلـــب،،، وجنود بتضرب بقســوة ومــيعرفوش انــه الرب،،، ودم سال في الـدرب يغسل نـفوس ارتكبت ذنب،،، ومــسمار يصــرخ لا دا مــلهوش آي ذنـــــب ،،، وجموع تبكي بدمــوع وجمــوع تـــقول الصــلـــب ،،، وصار الموكب أمامه الرب شايل صلــــيب العار بحــب ،،،والكرابيج نازلة ضرب... ضرب ويجري سمعان القيرواني ويقول يا رب ،،، ويرفع مــعاه خشب الصــلب والدم سـال من كتر الضرب،،، تجري مــــــــــؤمنة للرب.. يبتسم.. تترسم ابتسامته وتنصـب علي المــــنديل تشوف صورته ،،،ودمـــــــــــــــــــــــوع سيول في الدرب حتي السمـــــــــــــــــاء تصرخ وحجاب الهيكل ينشـــــــــــــــــــــــــــق،،، وشمـــــــس اليوم تغرب وتقول مــــــــــا اظهر أبداً ويسوع في الصــلب،،، انظروا يسوع علي الصـلـــــيب ومـكان الحربة ظاهر في الجنب ،،،ويسوع بحب قد أكمل يوم الفــــــــــــداء والصـلــــــــــــــــــــب .... بقلم أستاذ / يسري نادي راغب

مقالات قداسة البابا شنودة الثالث

خطورة خطايا اللسان
بقلم قداسة البابا شنوده الثالث
جريدة الأهرام
أخطاء اللسان كثيرة نذكر عينات منها:
?? منها خطايا الكذب، مثل الكذب الصريح، أنصاف الحقائق، كلمات الغش والخداع، والتضليل والتلفيق. وشهادة الزور، والمبالغة والمكر. من المبالغة أحياناً كأن تقول: كل سكان البلدة الفلانية بخلاء! وقطعاً ليس الكل كذلك. أو أن تقول: جميع الشعب غاضبون! بينما أنت لا تعرف مشاعر الجميع. عموماً كلمة كل أو جميع لا تخلو أحياناً من الخطأ.
?? ومن أخطاء اللسان أيضاً كلمات الإساءة إلى الآخرين: مثل كلام الشتيمة والنرفزة، والسبّ واللعن، وتحقير الآخرين، والتهكم عليهم. ومسك سيرتهم، والغيبة والنميمة والدسيسة. وكذلك ألفاظ التهديد والتعيير والتشهير بالآخرين، وإفشاء أسرار الناس، وإلقاء المسئولية عليهم، ونشر الشائعات المسيئة.
?? ومن أخطاء اللسان أيضاً ما يتنافى مع العفة: مثل القصص البطالة، والفكاهات الماجنة، والأغاني العالمية. وكل كلام الإغراء الجنسي، والأسلوب غير المهذب، والعبارات الوقحة. وكل ما تستحي الأذن الطاهرة من سماعه. ومن الأخطاء أيضاً كلام القسوة، مثل الكلام الجارح الموجع الذي لا يبالي قائله بمشاعر مَن يتحدَّث إليه. وكذلك ألفاظ التخويف وما إليه.
?? ومن أخطاء اللسان ما يمس العقيدة والإيمان: مثل كلام التجديف، ونشر الشكوك في المعتقدات والمُسلَّمات، ونشر البدع وتشويه أفكار البسطاء بالخرافات والأساطير، وغير المعقول ولا مقبول. واستخدام اسم اللَّه باطلاً فيما لا يجوز.
?? ومن أخطاء اللسان ما يتعلَّق بتعظيم النفس: كعبارات الكبرياء والخيلاء، والافتخار الباطل بالنفس، ومحاولة تبرير الذات في أخطائها، ومقاطعة الآخرين أثناء كلامهم، والكلام بغطرسة، وأن يرفع الصغير صوته على مَن هو أكبر منه، وكذلك كلام العناد والمقاوحة. ومن الناحية الأخرى الكلام الخاص بصغر النفس: مثل كلام التملق والمديح الزائد الزائف، والسلوك بلسانين، وكلام النفاق والرياء، وكثرة الشكوى والتذمر وعبارات اليأس.
?? ومن خطورة أخطاء اللسان:
(1) أن الكلمة التي تخرج من فمك لا تستطيع أن تسترجعها أبداً. وربما تندم عليها، أو تحاول تبريرها أو الاعتذار عنها. ومع كل ذلك كل ما تقوله قد سمعه غيرك بكل ما يحمل السماع من تأثرات. وهنا تختلف خطايا اللسان عن خطايا الفكر والقلب التي هى في داخلك القاصرة عليك وحدك ولم تنكشف للآخرين.
(2) خطورة أخرى من خطايا اللسان هى تأثيرها على السامعين. ولنفرض مثلاً أن مشاعرك ساءت من جهة إنسان، ومازال الأمر داخل قلبك لم يصل بعد إلى مَن فكَّرت بالسوء من نحوه. فإلى هنا لا تسوء العلاقة بينك وبينه. أمَّا إن كشفت مشاعرك بألفاظ أساءت إليه، فمن الصعب أن تعالج الأمر. لم يعد الأمر حينئذ قاصراً على خطية داخلك، إنما تطور إلى علاقة خارجية. ورُبَّما تحاول أن تصلح هذه العلاقة فلا تستطيع. أو أن تصالح مَن سمع اساءتك إليه فيرفض ذلك، لأنَّ ردود الفعل التي حدثت نتيجة كلماتك، مازال تأثيرها يعمل داخل قلبك. وقد لا يعرض الأمر بسلام، لأنَّ كلامك قد سمعه آخرون. وهنا تتسع الدائرة. ويتحمس له الذين سمعوا، أو قد تتغير قلوبهم من نحوك، أو قد يرد عليك بالمثل .. وفي كل ذلك ربما تؤخذ عليك فكرة لا تعجبك ولا تستطيع أن تغيرها. وبقدر ما يكون كلامك جارحاً، فعلى هذا القدر يكون تأثيره أعمق. وقد يزداد التأثير إن كانت لهجة صوتك تماثل قسوة ألفاظك. وقد يدخل كل ذلك لذاكرة الناس رُبما لا تنسى.
?? خطورة أخرى لأخطاء اللسان: وهى أنك قد تخطئ وتندم وتتوب، ولكن أخطائك تسبب ردود فعل وخطايا لغيرك قد لا يتوب عنها. وقد تسبب لغيرك عقداً نفسية من جهتك أو من جهة أمثالك. ويغرس كلامك في قلوب البعض شكوكاً بمَن قد شهَّرت بهم. وتكون أنت المسئول عمَّا سببَّته لغيرك من أخطاء على الرغم من توبتك. وإن كان ما أخطأت به بلسانك ليس اساءات للناس، إنما حكايات ماجنة وكلمات بذيئة، صار يرددها مَن سمعها منك على الرغم من توبتك. وتكون أنت على الرغم من التوبة مسئولاً عن خطايا لسانك بالنسبة لغيرك. وأحياناً يكون خطأ لسانك مثالاً خاطئاً قدمته لِمَن هو أصغر منك وصار يتبعه. ورُبَّما تغير أنت تعليمك الخاطئ. بينما يستمر بعض السامعين في ترديده، وتكون مسئولاً عنه. فماذا يكون موقف ضميرك حينئذ؟ ?? إن خطايا اللسان ليست عقيمة، فما أكثر أولادها ... ولا شكَّ أن الكلمة مسئولية، سواء إن سُمِعَت أو كُتِبَت. وسعيد مَن يشعر بهذه المسئولية، ويقدرها حق قدرها.
?? من خطورة خطية اللسان إنها ليست قاصرة على اللسان. بل هى أولاً خطية قلب عبرت على العقل ثم عبَّر عنها اللسان. فالذي يتكلَّم مثلاً بألفاظ قاسية، واضح أن القسوة في قلبه. وكل ألفاظه الخاطئة تدل على وجود نفس الخطأ داخل القلب. إذن فخطية اللسان هى خطية مركبة: خطية لسان وخطية قلب وخطية فكر. لذلك الذي يريد أن يصلح أخطاء لسانه ويتخلص منها عليه أن يصلح أولاً جذورها في قلبه. ?? خطية اللسان إذن في الترتيب الزمني هى الخطية الثانية أو الثالثة، أمّا الأولى ففي القلب. وأحياناً تكون خطية اللسان ابنة لخطيةٍ أم. فمثلاً الذي يكذب بلسانه، قد يكون ذلك لكي يغطي على خطية أخرى قد ارتكبها، أو خطية يريد أن يرتكبها. وفي حالة هذه التغطية باللسان تكون في قلبه إمَّا مشاعر الخوف مما ارتكبه، أو مشاعر الشهوة مما يريد أن يرتكبه. وخطية النرفزة مثلاً ترتبط بخطية أخرى هى عدم الاحتمال. وخطية الألفاظ القاسية ترتبط بعدم المحبة أو بعدم إحترام الذي يسمع.
?? إن أدركت خطورة خطايا اللسان وخطورة نتائجها، فاحرص دائماً على أنك لا تخطئ بلسانك مهما كانت الأسباب. تدرب على أن تترك الألفاظ غير اللائقة التي تعودت عليها. وتدرب على أن تحترم سامعك قبل أن تسيء إليه.

الجمعة، 15 مايو 2009

كتب أبونا الراهب الأبيل/ إسحق المحرقى

  • 1- المختصر في تعريف بنوة الله "الطبعة الثالثة".
  • 2- العالم الروحي غير المنظور "جزءآن" .
  • 3- المملكة الدجالية ونهاية العالم "الجزء الأول الطبعة الرابعة ، الجزء الثاني الطبعة الثانية ، الملحق " .
  • 4- النفس البشرية والمجازاة الأبدية "جزءآن".
  • 5- حل المشكلات الرياضية في الأسفار الإلهية "سبعة أجزاء ".
  • 6- تعليم اللغة المصرية أو القبطية "ثلاثة أجزاء".
  • 7- سمة المسيحيين ووسام المؤمنين "جزءآن - طبعة ثانية ".
  • 8- سر التوبة"الاعتراف".
  • 9- كشف البيان فى سر تجسد الديان .
  • 10- التثليث والتوحيد "الطبعة الثانية".
  • 11- المرشد الأمين في تعزية الحزين "الطبعة الثانية ".
  • 12- أساسيات الخدمة في تنشئة الفتية "خدمة مدارس الاحد".
  • 13- دليل االهداية وبيت العبادة.
  • 14- الصلاة الربانية... وكلمة سلاه.
  • 15- الخلافات البروتستانتية للكنيسة الأرثوذكسية "12 جزء".
  • 16- تاريخ الكنيسة قبل وبعد الانشقاق.
  • 17- مقتطفات نثرية ،ومنظومات شعرية ،عن بعض شهداء المسيحية.
  • 18- نشوة الفرح ،ونغمة الترح "الطبعة الثانية".
  • 19-حياة الرهبنة ورهبنة الحياة .
  • 20- تذكار الأمومة ربيع الديمومة.
  • 21- عيد النيروز ...عيد الشهداء.
  • 22- التجارب الناجعة ، والبلايا النافعة .
  • 23- مقالات الآبيل إلى كل جليل "الجزء الأول والثاني".
  • 24- اعتقادنا الصحيح في ألوهية المسيح.
  • 25- عصمة التوراة والإنجيل من التحرفة والتبديل.
  • 26- علم الأسترونومى والوحى الإلهى.
  • 27- الخلافات الكاثوليكية للكنيسة الأرثوذكسية"أربعة أجزاء".
  • 28- منهج التوبة.
  • 29- حياة الطهارة وطهارة الحياة"جزءآن".
  • 30- الثيؤلوجى والدليل الكونى "جزءآن".
  • 31- الثورة المعمدانية والحياة النموذجية "جزءآن".
  • 32- الأنثروبولوجى والوحى الإلهى.
  • 33- المحسوبات الادمية بالواجبات العلمية "أربعة أجزاء".
  • 34- الأضواء الساطعة على المخدرات القاطعة.
  • 35- أعظم فضيلة المحبة العاملة.
  • 36- الكبرياء رذيلة والتواضع فضيلة.
  • 37- العين المنكسرة والدموع المنهمرة.
  • 38- صداقة الأمان وصون اللسان.
  • 39- حل المشكلات اللغوية في الأسفار الإلهية "أربعة أجزاء".
  • 40- البيولوجي والوحى الإلهى "المديسن . البوتني . الزولوجي".
  • 41 - فن الموزيقوس في الكتاب المقدس "جزءآن".
  • 42 - الجيمناسية ومفهوم المسيحية .
  • 43 - الجيولوجي والوحي الإلهي .
  • 44 - التوضيح الجغرافي في الوحي الإلهي "أربعة أجزاء".
  • تطلب الكتب من المؤلف الأبيل / إسحق المحرقي الاتصال من الساعة السابعة إلى التاسعة صباح كل يوم جديد على رقم الموبيل 0185853414 مع تحيات المؤلف

التسجيل في المدونة